
كيف نتخلص من قلق الاختبارات؟!
إنه لمن الطبيعي أن نجد كثير من الطلاب الذين يعانون من الخوف والتوتر من الاختبارات، وهنا نقصد القلق بشقيه الإيجابي والسلبي حيث يأتي دور الطالب في التعامل بذكاء مع هذا القلق وتطويعه لصالحه وذلك من خلال الاستعداد الجيد للاختبارات، وعدم السماح لتفاقم شعور القلق بداخله حتى لا يفقد ثقته بنفسه.
كيفية الاستعداد للاختبارات النهائية//
إليكم أهم الخطوات والنصائح للاستعداد للاختبارات من أجل الصول على النتائج المرجوة بعيدا عن قلق الاختبارات:
- إعداد جدول دراسي: هو أسلوب يساعد الطالب على فهم وتنظيم المواد الدراسيّة بشكلٍ أفضل، وذلك لإعطاء كل مادة دراسية أولويّة من الوقت اللازم لدراستها والأيام التي تتناسب مع حجمها والوقت المتبقي قبل بدئها.
- ترتيب مكان الدراسة: ينصح بخلق بيئة مناسبة قبل البدء بالدراسة بحيث تساعد الطالب على التركيز قدر الإمكان.
- استخدام الأشكال والرسوم البيانية: يُعدّ استخدام الذاكرة البصرية أثناء الدراسة؛ وذلك بتحويل المعلومات والملاحظات إلى رسوم بيانية ومخططات من الأمور المهمّة التي تُسهّل الدراسة والحفظ والمراجعة؛ حيث أنّها تُساعد على فهم المعلومات وحفظها وفهم العلاقات التي تربط بينها، كما تُساهم في تذكُّر المعلومات بشكل أسرع أثناء تقديم الاختبار.
- الدراسة الجماعية: تُعدّ الدراسة ضمن مجموعة من الطلاب أمراً جيداً للاستعداد للاختبارات؛ وذلك لأنّها تُساعد على مناقشة الأسئلة المحتملة للاختبار، والحصول على أسئلة جديدة لم يتم التفكير بها من قبل، بالإضافة إلى تعلّم المزيد من المعلومات خلال مناقشة المواضيع مع الأصدقاء وبالتالي فهم المعلومات وحفظها بطريقة مختلفة، والذي من شأنه أن يُرسّخ المعلومات في الذاكرة بشكل أفضل.
- طرح الأسئلة: هي لجوء الطالب إلى المعلم عند شعوره بالحاجة إلى الاستفسار والسؤال عن المادة الدراسيّة؛ حتّى يكون مستعداً تماماً قبل موعد الاختبار.
- تخصيص أوقات للراحة: يُنصح بأخذ قسطٍ من الراحة من حينٍ الى آخر ممّا يُساعد على استعادة التركيز، حيث أنّ الدراسة لساعات طويلة غير مُجدية نظراً إلى أنّ الطالب لا يُمكنه فهم المواد وحفظها دفعةً واحدة.
- التدرب على اختبارات سابقة: يُنصح بحلّ اختبارات سابقة للمادة التي يدرسها الطالب، حيث يُعدّ ذلك من الطرق الفعّالة التي تُساعد على الاستعداد للاختبارات؛ إذ أنّها تُساعد الطالب على معرفة طريقة صياغة الأسئلة فتُمكّنه من توقّع نمط الأسئلة في الاختبار، كما أنّها تُعدّ تمريناً جيّداً للتدرّب على السرعة وإجابة أسئلة الاختبار خلال الوقت المحدد دون تأخير.
- الاعتناء بالنفس أثناء وقت الدراسة والاختبارات: الحرص على اتّباع نظام غذائي صحي والنوم لفترة كافية من أهم الأمور التي يجب القيام بها أثناء فترة الامتحانات، كما يُنصح بممارسة التمارين الرياضية كالمشي السريع؛ لما لها من أثر في زيادة القدرة على التركيز بشكل أفضل.
طرق الحفظ وعدم النسيان//
- الفهم والاستيعاب: يجب على الطالب فهم المقروء فهماً صحيحاً، عند بدئه بالقراءة، لأن ذلك يساعد الذّاكرة على استرجاع المعلومات، وإلا من الصعوبة تذّكر المعلومة عن طريق حفظها من دون فهمها.
- تدوين المعلومة: عملية كتابة المعلومات أثناء الدرّاسة، وتكرارها يعمل على تثبيت المعلومة في الدّماغ، وتذّكرها بشكلٍ أسرع.
- الابتكار: وهي طريقةٌ تساعد على حفظ المعلومة بشكلٍ سريع، وذلك عن طريق تلحين المعلومة على شكل أغنيةٍ، مما يسهل من حفظها ثم تذكّرها.
- ربط المعلومات بأمثلةٍ واقعية: ويتم ذلك عن طريق تقريب المعلومات وربطها بأحداثٍ عمليّة، ومواقف من الحياة اليوميّة.
- اختيار المكان المناسب: يُفضّل عند المذاكرة اختيار المكان المناسب، والابتعاد عن الإزعاج، لأن ذلك يعمل على استحضار المعلومة في المكان المفضّل.
- التغذية الجيّدة: يجب الإكثار من الأغذية الصحيّة، والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن، التي تعمل على تقوية الذّاكرة.
- ممارسة الرياضة: القيام بالتمارين الرياضية يساعد على تنشيط الدورة الدموية، بالتالي تنشيط الدماغ ثم الذاكرة.
أدعية للحفظ وعدم النسيان//
** عند البدء بالمذاكرة: “اللّهم إنّا نسألك فهم النّبيين، وحفظ المرسلين، وإلهام الملائكة المقرّبين، اللّهم اجعل ألسنتنا عامرةً بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنّك على ما تشاء قدير، اللّهم افتح لي أبواب رحمتك”.
** عند الانتهاء من المذاكرة: “اللهم إنّي أستودعك ما قرأت وما حفظت وما تعلّمت فردّه لي عند حاجتي إليه، إنك على كل شيء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
** عند التوجّه إلى الامتحان: “اللّهم إني توكلت إليك وأسلمت أمري إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلاّ إليك”.
** الدخول إلى الامتحان: “ربّ أدخلني مدخل صدقٍ وأخرجني مخرج صدقٍ واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً “.
** عند بداية الإجابة: “رب اشرح لي صدري ويسّر لي أمري واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قوْلي”.
** عند النسيان: “اللّهم يا جامع الناس ليومٍ لا ريب فيه اجمع عليّ ضالتّي”.